جائزة الدولة التقديرية للصحافة 2022
تعدّ جائزة الدولة التقديرية لحرية الصحافة إحدى المبادرات التي تهدف إلى تكريم جهود الإعلاميين الليبيين، وتشجيع روح الاستقلالية والمهنية في نقل الأخبار وتعزيز حرية التعبير. تم إطلاق هذه الجائزة كجزء من فعاليات طرابلس عاصمة الإعلام العربي، وقد جاءت لتسليط الضوء على الصحافة كقوة مجتمعية تسهم في نقل الحقائق بحيادية، وتدعم قيم النزاهة والاستقلال في الإعلام الليبي.
كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي
في كلمته أمام الحضور، أكد السيد وليد اللافي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، على التزام حكومة الوحدة الوطنية بتطوير الإعلام الليبي وجعله أكثر مهنية واحترافية وقربًا من قضايا الشعب الليبي والقضايا التنموية.
أشار الوزير إلى الجهود المبذولة لتعزيز حرية الصحافة في ليبيا، مشيدًا بتقدم ليبيا بـ22 درجة في مؤشر حرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود. كما تطرق إلى أهمية تكريم العاملين في مجال الصحافة من خلال النسخة الثانية لجائزة الدولة التقديرية، التي جاءت تقديرًا ودعمًا لجهودهم.
وفي ختام كلمته، قدم الشكر للجنة التنظيمية لجائزة طرابلس ولرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على دعمه المستمر لقطاع الإعلام، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا الزخم في النسخة القادمة من الجائزة.
كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة
في احتفالية جائزة الدولة التقديرية للصحافة لعام 2022 بطرابلس، أكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة على أهمية تطوير الإعلام الليبي، مشيراً إلى سعي حكومة الوحدة الوطنية للفصل بين الاتصال الحكومي والإعلام المستقل. وأعلن عن مبادرات حكومية، منها تأسيس هيئة لرصد المحتوى الإعلامي وصندوق لدعم الإعلاميين، بالإضافة إلى برنامج تدريبي في تركيا لـ110 من كوادر قناة ليبيا الوطنية. كما أشار إلى إقرار مجلس الوزراء لإجراءات تمويلية لدعم هذه المبادرات، واختتم بوعد بلقاء جديد في النسخة المقبلة من المؤتمر.
كلمة بالنيابة عن الوفود الدكتور أمجد القاضي، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للإعلام في المملكة الأردنية الهاشمية
الدكتور أمجد القاضي عبّر في كلمته عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث وتكريم الصحفيين الليبيين، مؤكداً على ضرورة استمرار تقليد تكريم الإبداع الصحفي الذي يُثري منظومة الجوائز التقديرية في الفنون والأدب، بما يسهم في دعم الإبداع الليبي. وأشار إلى أهمية دور الإعلام في تعزيز الوعي ونشر القيم الإيجابية، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك.
كما أكد أن اجتماع النخب من أصحاب القلم والأفكار النيرة والإبداعات الإعلامية يشكل رداً حاسماً على الأصوات والأفكار الهدامة، مشدداً على أن تغيير الواقع وبث روح الإيجابية يتطلب الجرأة في قول الحق.
كلمة الصحفي بشير زعبية
“هذا التكريم للصحافة الليبية التي تتجاوز اليوم القرن ونص القرن من الإرث الصحفي، وأعتبر أن الصحفيين الليبيين جميعهم جديرون بلقب صحفي العام لإصرارهم على الأداء المهني على الرفم من الظروق التي تمر بها البلاد”
ويؤكد أهمية دور الصحافة في خدمة المجتمع وتنوير أبنائه والدفاع عن قضايا الوطن، والسعي نحو الحقيقة وطرح الرؤى والحلول، للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
